قاوم_لتبقى_وفكر_لتعيش…
#قاوم_لتبقى_وفكر_لتعيش… تلك المواقف العلنية البغيضة هي في بني البشر موجودة وأكثرها مختبئة، منذ بدء الخليقة، لكن الرادع الاجتماعي كان ولا زال لها بالمرصاد على أرض الواقع، إنما وسائل التواصل الاجتماعي كانت لها الكاشف والناشر. نحتاج بالفعل إلى رادع افتراضي كي نستمر في تحمل بعضنا البعض. ويبقى دائما الأمر الرباني هو المفتاح الأنجع لمواصلة الرسالة “ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)” – النحل. والطريق الأمثل هو الحكمة الإلهية “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)” – فصلت. لكن لكل شيء ضوابط وحدود، نحن ملزمون بها وإلا فنحن أشبه بمن يعترض قافلة قوم تائهين لإرشادهم، فإذا به مثل حادي الركب وهم به إلى غير وجهته سائرون… “وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)” – الأنعام.