حيرة…
حيرة… __________ ما لهؤلاء العابرين على جسوري، لم يعد منهم أحد!؟ هل غيروا الطريق إلى الأبد!؟ أم تاهو مثل السائرين، بين جزر ومد!؟ أم طالتهم سيول العدد!؟ أم ضاعو في قفر الفيافي… بلا مدد!؟ أم تراهم نائمين إلى الأبد!؟ أم هم يجوبون الشوارع… دون أن يرهم أحد!؟ ___________ عمر الحاج في 2012/11/26.