دعاة ”الظلامية والتنوير” بين الجهل والغرور.
مثل أولئك الذين قدسوا التبعية لأصنام بشرية باسم الدين وأولئك الذين تحرروا من كل القيم التي تربطهم بالخالق، إنما مثل الأول كساكن الليل السرمدي يمشي رافعا رأسه إلى السماء يهتدي بنجمه من دون النظر إلى دربه موضع قدمه، فإذا به حيث يقاد مع القطيع يسير إلى حتفه؛ أما الآخر فمثله كسار بالنهار الأبدي، فهو لا…